القانوني المتخصص في لوائح كرة القدم عمر الخولي

أكد القانوني المتخصص في لوائح كرة القدم، عمر الخولي، أن الأحكام الصادرة من قبل دائرة الاحتراف في قضيتي عوض خميس ومحمد العويس، خضعت للألوان والضغوط، مشيرًا إلى أن الشارع الرياضي هو المتضرر الأكبر من تلك الأحداث.

وقال الخولي: "لا أرى أن العقوبات الصادرة من قبل دائرة الاحتراف في حق الأطراف الأربعة في قضية اللاعب عوض خميس منطقية، والواضح أن من اتخذ القرار خضع للضغوط، وهناك تأثر بالألوان ولو كانت القضية تخص ناديين غير الهلال والنصر لكان هناك اختلافًا كليًا في  القرارات".

وأضاف الخولي: "لا أستطيع تحديد الحكم المناسب لتلك القضية، لأنني غير مطلع على أوراقها وتفاصيلها وكل الإجراءات التي تم طرحها، ولكن في ذلك الوقت تم طرح القرارات الصادرة، وما أستطيع قوله والتأكيد عليه أن التأثر بالألوان والضغوط هي من حددت مسار القضية، وذلك أمر واضح للجميع، وما سبق القضية في الفترة الماضية من استقالات يؤكد كلامي أن هناك ضغوطات كبيرة وذلك مؤشر مزعج".

وتطرق الخولي لقضية محمد العويس، قائلًا: "وحتى قضية محمد العويس لم يتم الحكم فيها إلا بناءً على الألوان والحكم فيها غير مقنع، وبالتأكيد هناك متضرر والشارع الرياضي هو المتضرر الأكبر، وستحدث قضايا مشابهة في الفترة المقبلة، وسنرى عقوبات مختلفة كليًا لأن الأطراف تغيروا".

وكانت لجنة الاحتراف قد أعلنت عن عقوبات متعددة، حيث تم تغريم محمد العويس 300 ألف ريال بسبب استلامه مبالغ مالية لم يفصح عنها للجنة، فيما تم إيقاف عوض خميس لمدة 6 أشهر وغرامة مالية 300 ألف ريال، في المقابل طالت العقوبات ناديي الهلال والنصر، حيث تم تغريم كل منهم 500 ألف ريال، وتم إضافة عقوبات المنع لفترة انتقال واحدة بحق الأخير، وطبقت ذات العقوبة الصادرة في حق اللاعب على وكيل أعماله.